الله في عُمْره ويُوسِّع له في رِزْقه ويُدْفِع عنه ميتةَ السُّوْء فلْيتَّقِ الله ولْيَصِلْ رَحِمه»([1]). وعن سيدنا جُبَيْر بن مُطعم رضي الله عنه أنّه سمع النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم يقول: «لا يدخلُ الجنّة قاطعٌ»([2]). فليعتبر بهذا الحديث من يُقاطِع أقاربَه لأتْفَه الأسباب وأخَسّها، وليُسارِع إلى صلة الرحم، وليُقم علاقات الْمَحبّة معهم، مُتواضعاً لهم، ممتثلاً لقول الله تعالى في وصف المؤمنين: ﴿âä!#£Ï©r& n?tã Í$¤ÿä3ø9$# âä!$uHxqâ öNæhuZ÷t/ (﴾ [الفتح: ٤٨/٢٩].
ويَجْدُرُ بالزوج أن يقف على أهمّ الحقوق للزوجة، فمنها: أن يعاشرها معاشرةً حسنةً، بلطف ولين، وأن لا يغلظ عليها في الكلام، ويبتعد عن أسلوب الزَّجْر والتوبيخ في كلّ أمر من الأمور ويصبر على ما يبدر منها من أخطاء، وليكن سَمْحاً ليِّناً وقت تعامله معها، فإنّه لو قابَل الشدّة بمثلها، والعُنْف بالعُنْف ربّما أدَّى ذلك إلى فَصْم العَلاقة بينهما، وتشتيت شَمْل الأسرة، لما جاء في الحديث الشريف: عن سيدنا أبي هريرة رضي الله