رمضان لا غير، ويقول: هذا كثيرٌ أو يقول: هذا زيادة؛ لأنّ كلَّ صلاة في رمضان تُساوي سبعين صلاةً يكفُرُ([1]).
أيها المسلمون: وكثير من التُّجّار يقعون في الخيانة، ويكتسبون المال من غير مبالاة بالحلال والحرام، ولا يتعلّمون أحكام البيع والشراء، ثم يظُنّ كلّ واحد منهم أنّه يتورَّع عن كَسْب المال الحرام، ولكن كيف يتورَّع من يجهَل الأحكام الشرعية؟! وقد روي عن سيّدنا عمر رضي الله تعالى عنه أنّه كان يطُوْف في السُّوْق، ويضرب بعضَ التجّار بالدِّرَّة ويقول: «لا يبيع في سُوْقنا إلاّ من يفقَهُ»([2]). فينبغي على التاجر أن يتعلَّم أحكام الشَّرْع ويسافر في سبيل الله مع قوافل الإخوة الدعاة إلى الله تعالى لتعلّم الأحكام الشرعية، فكثير من الناس لا يعلمون شيئاً عن أحكام البيوع مع أنّها من أهمِّ الأمور التي يجب تعلّمها.
أيها المسلمون: الكيد بضاعة من بضائع الشيطان يبيعها للنِّسَاء، وليس المرادُ منه أنّ الرجال لا يَكيدُوْن، بل المراد منه: تقع النساء في الكَيْد أكثرَ من الرجال. والكَيد حرام، يُفضي إلى النار، فعن سيدنا أبي بكر الصدّيق رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «ملعون من ضارَّ مؤمناً