المسرحية، ويسمعون الأغاني ويؤذون المسلمين, ويكسرون خواطرهم بدون عذر شرعي، وهم يضحكون في هذه الأحوال فإن سخطَ اللهُ ورسولُه الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم فماذا يحصل لهم؟ وإن ختم لهم بالكفر والعياذ بالله بسبب الذنوب والمعاصي وأصبح الجحيم مأواهم فماذا يفعلون، اسمعوا إلى قول الله عزّ وجلّ: ﴿(#qä3ysôÒuù=sù WxÎ=s% (#qä3ö7uø9ur #ZÏVx. Lä!#ty_ $yJÎ/ (#qçR%x. tbqç7Å¡õ3t﴾ [التوبة: ٩/٨٢].
وينبغي للإنسان أن يكون في كلّ صباح ونهار وليل مسلماً، لأنّ الموت متوقّع أن يأتي في كلّ لحظة من ليل أو نهار، ويجب أن يحذر الموت ويحذر ما بعد الموت، والحذر إنّما يكون بالاستعداد والعمل الصالح، روى أنّ سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام كان مؤاخياً لملك الموت، فزاره فقال له يعقوب عليه الصلاة والسلام: يا ملك الموت أزائراً جئتَ أم قابضاً روحي؟ فقال: بل زائراً، قال: فإنّي أسألك حاجة، قال: وما هي؟ قال: أن تعلّمني إذا دنى أجلي، وأردت أن تقبض