مُراءَاة الناس، وهي مُحبطَةٌ للأعمال الصالحة، ولا نخاف من سوء العاقبة، ولا من سوء الخاتمة، ومع هذا نعُدّ أنفسنا من العاقلين وأهل التفطّن للخَفايا والسرائر.
قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من ترَك صلاة متعمِّداً كتب اسمُه على باب النار فيمن يدخلُها»([1]).
وقال النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «من أفطَر يوماً من رمضانَ من غير رخصة، ولا مرَض لم يَقضِ عنه صومُ الدَّهْر كلّه وإن صامَه»([2]). وقال صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من ملَك زاداً وراحلةً تُبلِّغه إلى بيت الله ولم يَحُجّ فلا عليه أن يموت يَهوديًّا أو نصرانيًّا»([3]). ومن أخلف الوعدَ فعلَيْه لعنةُ الله والملائکة والناس أجمعين، لا يُقبَل منه صَرْفٌ