حُفَاةٌ عُراةٌ مُجْتابي النِّمَار أو الْعَبَاء متقلِّدِي السُّيُوف عَامَّتُهم من مُضَرَ بل كلّهم من مُضَرَ، فتمَعَّر وجهُ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم لما رأى بهم من الفاقَة فدخَل ثم خرَج فأمَر بلالاً فأذَّن وأقامَ فصلّى ثم خطَب فقال: ﴿$pkr'¯»t â¨$¨Z9$# (#qà)®?$# ãNä3/u Ï%©!$# /ä3s)n=s{ `ÏiB <§øÿ¯R ;oyÏnºur﴾. إلى آخِرِ الآية ﴿¨bÎ) ©!$# tb%x. öNä3øn=tæ $Y6Ï%u﴾ [النساء: ٤/١]. والآيةَ التي في الْحَشْر: ﴿(#qà)®?$# ©!$# öÝàZtFø9ur Ó§øÿtR $¨B ôMtB£s% 7tóÏ9 ( (#qà)¨?$#ur ©!$#﴾ [الحشر: ٥٩/١٨]. «تصدَّق رجل من دينارِه من درهمه من ثوبه من صاعِ بُرِّه من صاعِ تَمْره» حتّى قال: «ولو بشِقِّ تَمْرةٍ». قال: فجاء رجلٌ من الأنصار بصُرَّة كادت كَفُّه تَعْجِز عنها بل قد عجَزَتْ.
قال: ثم تتابَع الناسُ حتّى رأيتُ كَوْمَيْن من طعام وثياب حتّى رأيتُ وجهَ رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم يتَهَلَّل كأنّه مُذْهَبَةٌ فقال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم: «من سَنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنَةً فلَهُ أجْرُها وأجْرُ من عمِلَ بها بعدَهُ من غيرِ أنْ يَنْقُصَ من أُجُوْرِهم شيء» ([1]). ومن صفات سيدنا عثمان