الكريم صلّى الله عليه وسلّم: ﴿ù&tø%$# ÉOó$$Î/ y7În/u Ï%©!$# t,n=y{ ÇÊÈ t,n=y{ z`»|¡SM}$# ô`ÏB @,n=tã ÇËÈ ù&tø%$# y7/uur ãPtø.F{$# ÇÌÈ Ï%©!$# zO¯=tæ ÉOn=s)ø9$$Î/ ÇÍÈ zO¯=tæ z`»|¡SM}$# $tB óOs9 ÷Ls>÷èt﴾ [العلق: ٩٦/١-٥].
ثم أنزل الله تعالى على رسوله بعد أن فتر الوَحْي مُدّة: ﴿$pkr'¯»t ãÏoO£ßJø9$# ÇÊÈ óOè% öÉRr'sù ÇËÈ y7/uur ÷Éi9s3sù ÇÌÈ y7t/$uÏOur öÎdgsÜsù ÇÍÈ tô_9$#ur öàf÷d$$sù﴾ [المُدَّثِّر: ٧٤/١-٥]. فقام النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم مُمتثلاً لأمر ربّه، مُتوكّلاً عليه، واثقاً به، فبَشّر وأنْذر، وبدأ دَعْوته سِرّاً إلى عبادة الله تعالى، وكان يَلتقي بالأولياء والأصدقاء الْمُقرّبين، وكان أوّلُ من آمن به من النِّساء زوجته خديجة الكبرى رضي الله تعالى عنها، ومن الصِّبْيان عليّ بن أبي طالب، ومن الْمَوَالي زيد بن حارِثة، ومن الرِّجَال أبو بكر الصِّدّيق الذي أسلم على يديه خَمْسة من الْمُبشَّرين بالجنّة وهم: عثمان بن عفان، والزبير بن العوّام، وعبد الرحمن بن عَوْف، وسعد بن أبي وَقَّاص وطلحة بن عبيد الله رضي الله تعالى عنهم([1]). اعلموا إخواني المسلمين: أنّ سيِّدنا أبا بكر الصدّيق رضي الله تعالى عنه لَمّا دعاه النبي الكريم صلّى الله عليه