من الدعوة الإسلامية، وحرصوا على تطبيق الشريعة الإسلامية، وأخذوا الطريقة العالية القادرية الرضوية، والتزموا بالحجاب والزيّ الإسلامي. والحمد لله عزّ وجلّ حفظتُ القرآن الكريم، وسجلتُ في معهد الدراسة الشرعية وتشرفت بعدها بمسؤولية إمارة قوافل الدعوة إلى الله تعالى، وعزمت النية على أن أسافر في سبيل الله تعالى مع القافلة لسنة كاملة وكلُّ ذلك حصل بسبب الكلمة الطيبة.
أيها المسلمون: ومن فوائد اللسان أن يستعمله الإنسان في الصلاة على النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم، فعن سيدنا أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم: «من صلّى عليّ مرّةً واحدةً فتُقُبِّلَت منه محا الله عنه ذنوبَ ثمانينَ سَنَةً»([1]). ومن فوائد اللسان أن يستعمله الإنسان في التهنئة، وعيادة الْمَرْضَى، والتعزية لأهل المصيبة والدعاء لميتهم، فعن سيدنا عبد الله بن عمر وسيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم قالا: «من مشى في حاجة أخيه