ضرورة العلاج بالرقيّة الشرعيّة
أيّها الإخوة! القرآن الكريم كلُّه بشكلٍ عامٍ وسورةُ الفاتحة بشكلٍ خاصٍّ علاجٌ لجميع الأمراض وشفاءٌ لها، وما نقوم به مِن الاستشارات الطبّيّة لدى الأطبّاء المختصّين والخبراء هو جائز أيضًا ما لم يكن هناك مانعٌ شرعيٌّ، ولكن ينبغي ألّا نهمل العلاج بالعلاج الروحاني أيضًا.
قال رسول اللهِ ﷺ: «اسْتَشْفُوا بِمَا حَمِدَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ، وَبِمَا مَدَحَ اللهُ بِهِ نَفْسَهُ».
قلنا: وَمَا ذَاكَ يَا نَبِيَّ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟
قال: ﴿ٱلحَمدُ لِلَّهِ﴾، وَ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١﴾ فَمَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللهُ»[1].
أيّها الأحبّة الكرام! هل لاحظتم كيف أنّ القرآن الكريم كلَّه وسورة الفاتحة على وجه الخصوص علاج للأمراض!؟ وقد ذكرنا الأحاديث المباركة الكثيرة الواضحة في ذلك، لذلك ينبغي لمرضى الحُمَّى والصُّداع وألم الجسد أينما كان، وداء السكّري ومرضى القلبِ والسرطان وغيره أنْ يُعالج بالقرآن الكريم سواء أكان المرضُ صغيرًا أم كبيرًا، سيُتعافَى المريضُ بإذن الله تعالى.