سبحان الله! يا له مِن حلٍّ سهلٍ ومفيد جدًّا! أنّه إذا حلَّتْ مشكلةٌ من المشاكل الماديّة والجسديّة أو الفقر أو غير ذلك فَليَقرَأ الإنسانُ سورةَ الفاتحة ثمّ يدعو الله سبحانه وتعالى، ستحلُّ المشكلة إنْ شاء الله تعالى.
وقد رُوي عن سيدنا عمران بن حُصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «فَاتِحَةُ الكِتَابِ وَآيَةُ الكُرْسِي لَا يَقْرَؤُهُما عَبْدٌ فِي دَارٍ فَيُصِيبُهُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ عَيْنُ إِنْسٍ أَوْ جِنٍّ»[1].
الفاتحة والإخلاص تعدلان ثلث القرآن الكريم
رُوي عن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله عنهما قال: قال النبي ﷺ: «مَنْ قَرَأَ أُمَّ القُرْآنِ وَ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١﴾ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ القُرْآنِ»[2].
وعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «إِذَا وَضَعْتَ جَنْبَكَ عَلَى الفِرَاشِ، وَقَرَأْتَ فَاتِحَةَ الكِتَابِ وَ﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ١﴾، فَقَدْ أَمِنْتَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا الْمَوْتَ»[3].
وجاء في بعض الروايات: إِذَا أَخَذَ أحَدُكُمْ مَضْجَعَهُ فَلْيَقْرأْ بِأمِّ الكِتابِ، فَإِنَّ اللهَ يُوكِّلُ بِهِ مَلَكًا يَهُبُّ مَعَهُ إِذَا هَبَّ[4].