يستعين به على ذلك، أو بحكم المروءة كدفعه للأجانب والتّصدّق به عليهم وترك الأقارب والجيران المحاويج (المحتاجين)[1].
والإسراف والتبذير في كلِّ حالةٍ مخالفةٍ لأمر الشَّرعِ الشريفِ هما حرامان، لا يجوز فعلهما، وفي كلِّ حالةِ مخالفة للمروءة فهما مكروهان[2].
يقول المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله: للإسراف وجوه متعدّدة:
(١) تحريم الحلال.
(٢) استعمال المحرّمات.
(٣) الإفراط في الأكل والشرب وارتداء الملابس.
(٤) أكل وشرب وارتداء كلّ ما ترغب به النفس.
(٥) كثرة الأكل والشرب ليلًا ونهارًا ممّا يؤدّي إلى فساد المعدة.
(٦) أكل الأطعمة الضارّة وكذلك شرب المشروبات الضارّة بالصّحة.
(٧) التفكير دائمًا في الأكل والشرب والارتداء.
(٨) الأكل مِن أجل الغفلة.
(٩) الأكل لارتكاب الذنوب.
(١٠) التعوّد على تناول الطعام الجيّد وارتداء الملابس عالية الجودة حتّى لا يأكل ولا يشرب الأشياء العادية.