تُزَخْرَفُ جَنّاتُ النعيم، لاستقبال رمضان، فعن سيدِنا ابْنِ عُمَر رضي الله عنهما: أنّ الحبيب محمدًا صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: «إنّ الجنَّةَ تُزَخْرَفُ لرمَضانَ من رَأس الْحَوْل، إلى الْحَوْلِ القابل».
قال: «فإذا كان أَوّلُ يومٍ من رمَضان، هَبَّتْ رِيحٌ من تَحْت العَرْش، نَشَرَتْ من وَرَقِ الجنّة على الْحُوْرِ العِيْن، فيَقُلْنَ: ياربِّ، اجْعَل لنا من عِبَادِك أَزْواجاً، تَقِرُّ بهم أَعْيُنُنا، وتَقِرُّ أَعْيُنُهم بنَا»[1].
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
أخي الحبيب:ما أَعْظَمَ الجنّةَ ونَعِيْمَها؟! نسأل الله أن يَغْفِرَ لنَا ذُنُوبَنا وأن يُدْخِلَنَا الجنّة بغَيْرِ حِساب، وأنْ يَرْزُقَنَا جنَّةَ الفِردَوْس، بِجِوارِ الحبيب المصطفى صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.
يَرْعَى مركز الدعوةِ الإسلاميةِ مدارس شرعيةً، باسمِ جامعة الْمَدينة، ويَلْتَحِقُ بها كثير من المسلمين، والمسلمات، لِطَلَب العُلُوم الشَّرعِيّة مَجَّاناً وذاتَ مرَّةٍ، قد قرَّر فِعْلاً مئةٌ وستُّوْنَ طالباً، أن يَخْرُجُوا للسَّفَر في سبيل الله مع قافلة المدينة، في عامٍ ١٤٢٧هـ، لِمُدَّة اثْنَيْ عشَر شَهْراً، وقَبْلَ الْبَدْء بالسَّفَر، أُقِيْمَتْ لهم دَورَةُ قافلة المدينة، وقد زادت همتهم ونشاطهم في خدمة الإسلام وكانت منها سَبْعٌ وسَبْعُونَ طَالباً، قد أَوْقَفُوْا حَياتَهم لخدمة الإسلام، وقد رأَى أَحَدُهم في الْمَنام