قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما أوتيكم من شيء وما أمنعكموه، إن أنا إلا خازنٌ أضع حيث أمرت".
2950ـ حدثنا النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال:
ذكر عمر بن الخطاب يوماً الفيء فقال: ما أنا بأحقَّ بهذا الفيء منكم، وما أحدٌ منا بأحقَّ به من أحد، إلا أنَّا على منازلنا من كتاب اللّه عزَّوجلَّ، وقسم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: فالرجل وقدمه، والرجل وبلاؤه ، والرجل وعياله ، والرجل وحاجته.
14- باب في قسم الفيْء
2951ـ حدثنا هارون بن زيد بن أبي الزرقاء، ثنا أبي، ثنا هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم
أن عبد اللّه بن عمر دخل على معاوية فقال: حاجتك يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: عطاء المحررين فإِني رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أول ما جاءه شىء بدأ بالمحرَّرين.
2952ـ حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى، ثنا ابن أبي ذئب، عن القاسم بن عباس، عن عبد اللّه بن نِيَارٍ، عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أُتي بظبية فيها خرز فقسَّمها للحرة والأمة، قالت عائشة: كان أبي رضي اللّه عنه يقسم للحر والعبد.
2953ـ حدثنا سعيد بن منصور، ثنا عبد اللّه بن المبارك، ح وحدثنا ابن المصفى قال: حدثنا أبو المغيرة، جميعاً عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظّاً، زاد ابن المصفى: فدعينا وكنت أدعى قبل عمار، فدعيت فأعطاني حظّين وكان لي أهل، ثم دعي بعدي عمَّار بن ياسر، فأعطى [له] حظّاً واحداً.
15- باب في أرزاق الذرية
2954ـ حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن جعفر، عن أبيه، عن جابر بن عبد اللّه قال: