عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم كان يلبس النعال السِّبتيِّة ويصفر لحيته بالورس والزعفران، وكان ابن عمر يفعل ذلك.

4211ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا محمد بن طلحة، عن حميد بن وهب، عن ابن طاوس، عن طاوس، عن ابن عباس قال:

مرَّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم رجل قد خضب بالحنَّاء فقال: "ما أحسن هذا" قال: فمرَّ آخر قد خضب بالحنَّاء والكتم فقال: "هذا أحسن من هذا" فمرَّ آخر قد خضب بالصفرة فقال: "هذا أحسن من هذا كلِّه".

20- باب ما جاء في خضاب السواد

4212ـ حدثنا أبو توبة، ثنا عبيد اللّه، عنن عبد الكريم الجزري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "يكون قومٌ يخضبون في آخر الزمان بالسواد كحواصل الحمام لايريحون رائحة الجنة".

21- باب ما جاء في الانتفاع بالعاج

4213ـ حدثنا مسدد، ثنا عبد الوارث بن سعيد، عن محمد بن جُحَادة عن حميد الشامي، عن سليمان المَنْبِهِيِّ، عن ثوبان مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم:

كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإِنسان من أهله فاطمة، وأول من يدخل عليها إذا قدم فاطمة، فقدم من غزاةٍ له وقد علقت مسحاً أو ستراً على بابها، وحلت الحسن والحسين قُلْبَيْنِ من فضةٍ، فقدم فلم يدخل، فظننت أن ما منعه أن يدخل ما رأى، فهتكت الستر وفككت القلبين عن الصَّبيين وقطعته بينهما، فانطلقا إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهما يبكيان، فأخذه منهما وقال: "ياثوبان، اذهب بهذا إلى آل فلانٍ" أهل بيت بالمدينة "إن هؤلاء أهل بيتي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا، يا ثوبان، اشتر لفاطمة قلادةً من عصبٍ وسوارين من عاج".

۲۸ ـ كتاب الخاتم

1- باب ما جاء في اتخاذ الخاتم

4214ـ حدثنا عبد الرحيم بن مطرِّف الرواسي، ثنا عيسى، عن سعيد، عن قتادة، عن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620