واحد عن حسين بن محمد، قال: أخبرنا أبو أويس، قال: حدثني كثير بن عبد اللّه، عن أبيه، عن جده،
أن النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم أقطع بلال بن حارث المزنيَّ معادن القبلية جلسيَّها وغوريَّها، قال ابن النضر: وجرسها وذات النصب، ثم اتفقا: وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعط بلال بن الحارث حقَّ مسلم، وكتب له النبي صلى اللّه عليه وسلم: "هذا ما أعطى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بلال بن الحارث المزنيَّ، أعطاه معادن القبلية جلسها وغورها وحيث يصلح الزرع من قدس، ولم يعطه حقَّ مسلمٍ".
قال أبو أويس: وحدثني ثور بن زيد، عن عكرمة عن ابن عباس، عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم مثله، زاد ابن النضر]: وكتب أبيُّ بن كعب.
3064ـ حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفيُّ، ومحمد بن المتوكل العسقلاني، المعنى واحد، أن محمد بن يحيى بن قيس المأربيَّ حدثهم، قال: أخبرني أبي، عن ثمامة بن شراحيل، عن سُمَيِّ بن قيس، عن شمير، قال ابن المتوكل: ابن عبد المدان، عن أبيض بن حمال،
أنه وفد إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فاستقطعه الملح، قال ابن المتوكل: الذي بمأرب فقطعه له، فلما أن ولّى قال رجل من المجلس: أتدري ما قطعت له؟ إنما قطعت له الماء العدَّ ، قال: فانتزع منه، قال: وسأله عما يحمى من الأراك، قال: "ما لم تنله خفافٌ" وقال ابن المتوكل: "أخفاف الإِبل".
3065ـ حدثنا هارون بن عبد اللّه قال: قال محمد بن الحسن المخزومي: "ما لم تنله أخفاف الإِبل" يعني أن الإِبل تأكل منتهى رءُوسها ويحمي ما فوقه.
3066ـ حدثنا محمد بن أحمد القرشي، ثنا عبد اللّه بن الزبير، ثنا فرج بن سعيد، قال: حدثني عمِّي ثابت بن سعيد، عن أبيه، عن جده، عن أبيض بن حَمَّال
أنه سأل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن حِمَى الأراك، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لاحمى في الأراك" فقال: أراكةً في حظاري، فقال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم: "لاحمى في الأراك" قال فرج: يعني بحظاري الأرض التي فيها الزرع المحاط عليها.
3067ـ حدثنا عمر بن الخطاب أبو حفص، قال: ثنا الفريابي، قال: ثنا أبانن؛ قال عمر: وهو ابن عبد اللّه بن أبي حازم قال: حدثني عثمان بن أبي حازم، عن أبيه، عن جده