عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

14- باب في موت الفجأة

3110ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، عن منصور، عن تميم بن سلمة أو سعد بن عبيدة، عن عبيد بن خالد السّلمي رجل من أصحاب النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم قال مرة: عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم، ثم قال مرة: عن عبيد قال: "موت الفجأة أخذة أسفٍ".

15- باب [في] فضل من مات في الطاعون

3111ـ حدثنا القعنبي، عن مالك، عن عبد اللّه بن عبد اللّه بن جابر بن عَتِيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جد عبد اللّه بن عبد اللّه أبو أمه، أنه أخبره أن عمه جابر بن عتيك أخبره

أنَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم جاء يعود عبد اللّه بن ثابت، فوجده قد غُلِبَ، فصاح به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فلم يجبه، فاسترجع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وقال: "غلبنا عليك يا أبا الربيع" فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهنَّ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "دعهنَّ، فإِذا وجب فلا تبكينَّ باكيةٌ" قالوا: وما الوجوب يارسول اللّه؟ قال: "الموت" قالت ابنته: واللّه إن كنت لأرجو أن تكون شهيداً فإِنك قد كنت قضيت جهازك، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن اللّه عزَّ وجلَّ قد أوقع أجره على قدر نيَّته، وما تعدون الشهادة؟" قالوا: القتل في سبيل اللّه تعالى، قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "الشهادة سبعٌ سوى القتل في سبيل اللّه: المطعون شهيدٌ، والغرق شهيدٌ، ، وصاحب ذات الجنب شهيدٌ، والمبطون شهيدٌ، وصاحب الحريق شهيدٌ، والذي يموت تحت الهدم شهيدٌ، والمرأة تموت بجمعٍ شهيدةٌ".

16- باب المريض يؤخذ من أظفاره وعانته

3112ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا إبراهيم بن سعد، أخبرنا ابن شهاب، أخبرني عمر بن جارية الثقفيُّ حليف بني زهرة وكان من أصحاب أبي هريرة، عن أبي هريرة قال:

ابتاع بنو الحارث بن عامر بن نوفل خُبَيباً، وكان خبيب هو قتل الحارث بن عامر يوم بدر، فلبث خبيب عندهم أسيراً حتى أجمعوا لقتله، فاستعار من ابنة الحارث موسى يَسْتَحِدُّ بها فأعارته، فدرج بُنَيٌّ لها وهي غافلة حتى أتته فوجدته مُخْلياً وهو على فخذه والموسى بيده، ففزعت فزعةً عرفها فيها، فقال: أتخشين أن أقتله؟ ما كنت لأفعل ذلك.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620