عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

وقعدت على الباب، فخرجوا إليَّ فأخبروني أن عبد اللّه بن عكيم أخبرهم أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كتب إلى جهينة قبل موته بشهر: أن لا تنتفعوا من الميتة بإِهاب ولا عصب.

[قال أبو داود: إليه يذهب أحمد].

قال أبو داود: قال النضر بن شميل: يسمى إهاباً ما لم يدبغ، فإِذا دبغ لايقال له إهاب، إنما يسمى شنّاً وقربة.

43- باب في جلود النمور والسباع

4129ـ حدثنا هناد بن السري، عن وكيع، عن أبي المعتمر، عن ابن سيرين، عن معاوية، قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لاتركبوا الخزَّ ولا النِّمار" قال: وكان معاوية لايتهم في الحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.

قال لنا أبو سعيد: قال لنا أبو داود: أبو المعتمر اسمه يزيد بن طهمان، كان ينزل الحيرة.

4130ـ حدثنا محمد بن بشار، ثنا أبو داود، قال: ثنا عمران، عن قتادة، عن زرارة، عن أبي هريرة

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "لاتصحب الملائكة رفقةً فيها جلد نمرٍ".

4131ـ حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحِمصيِّ، ثنا بقية، عن بَحير، عن خالد قال:

وَفَدَ المقدام بن معد يكرب وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي تُوُفِّيَ؟ فرجَّع المقدام، فقال له رجل: أتراها مصيبةً؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم في حجره فقال: "هذا منِّي وحُسَيْنٌ من عليٍّ؟!" فقال الأسدي: جمرة أطفأها اللّه عزوجل قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أُغيِّظَكَ وأسمعك ما تكره، ثم قال: يا معاوية إن أنا صدقت فصدِّقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل، قال: فأنشدك باللّه هل سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم، قال: فأنشدك باللّه هل تعلم أنَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم نهى عن لبس




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620