كان شعر رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فوق الوفرة ودون الجُمة.
10- باب ما جاء في الفرق
4188ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا إبراهيم بن سعد، أخبرني ابن شهاب، عن عبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، عن ابن عباس قال:
كان أهل الكتاب يعني يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رءُوسهم، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم تعجبه موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر به، فسدل رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ناصيته، ثم فرق بعد.
4189ـ حدثنا يحيى بن خلف، ثنا عبد الأعلى، عن محمد يعني بن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة رضي اللّه عنها قالت:
كنت إذا أردت أن أفرق رأس رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم صدعت الفرق من يافوخه وأرسل ناصيته بين عينيه.
11- باب في تطويل الجمة
4190ـ حدثنا محمد بن العلاء، ثنا معاوية بن هشام وسفيان بن عقبة السوائي هو أخو قبيصة وحميد بن خوار، عن سفيان الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال:
أتيت النبي صلى اللّه عليه وسلم ولي شعر طويل، فلما رآني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ذبابٌ ذبابٌ" قال: فرجعت فجززته، ثم أتيته من الغد فقال: "إنِّي لم أعنك وهذا أحسن".
12- باب في الرجل يعقِص شعره
4191ـ حدثنا النفيلي، ثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: قالت أمّ هانىء:
قدم النبي صلى اللّه عليه وسلم إلى مكة وله أربع غدائر تعني عقائص.
13- باب في حلق الرأس
4192ـ حدثنا عقبة بن مُكْرَم وابن المثنى قالا: ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي قال: سمعت محمد بن أبي يعقوب يحدث، عن الحسن بن سعد، عن عبد اللّه بن جعفر:
أن النبي صلى اللّه عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثاً أن يأتيهم، ثم أتاهم فقال: "لاتبكوا