الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ستكون فتنةٌ صماء بكماء عمياء، من أشرف لها استشرفت له، وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف".
4265ـ حدثنا محمد بن عبيد، ثنا حماد بن زيد، قال: ثنا الليث، عن طاوس عن رجل يقال له زياد، عن عبد اللّه بن عمرو قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إنها ستكون فتنةٌ تستنظف العرب، قتلاها في النار، اللسان فيها أشدُّ من وقع السيف".
قال أبو داود: رواه الثوري عن ليث، عن طاوس عن الأعجم.
4266ـ حدثنا محمد بن عيسى بن الطَّبَّاع، ثنا عبد اللّه بن عبد القدوس، قال زياد: سيمين كوش.
4- باب ما يُرخَّصُ فيه من البداوة في الفتنة
4267ـ حدثنا عبد اللّه بن مسلمة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد اللّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنماً يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفرُّ بدينه من الفتن".
5- باب [في] النهي عن القتال في الفتنة
4268ـ حدثنا أبو كامل، ثنا حماد بن زيد، عن أيوب ويونس، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس قال:
خرجت وأنا أريد يعني في القتال فلقيني أبو بكرة فقال: ارجع فإِني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "إذا تواجه المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار" قال: يارسول اللّه، هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: "إنه أراد قتل صاحبه".
4269ـ حدثنا محمد بن المتوكل العسقلاني، ثنا عبد الرزاق، ثنا معمر، عن أيوب، عن الحسن، بإِسناده ومعاه مختصراً.
[قال أبو داود: محمد يعني ابن المتوكل ضعيف يقال له: حسين].
6- باب في تعظيم قتل المؤمن