عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

ملئت ظلماً وجوراً" وقال في حديث سفيان: "لا تذهب، أو لاتنقضي الدنيا حتى يملك العرب رجلٌ من أهل بيتي، يواطىء اسمه اسمي".

قال أبو داود: لفظ عمر وأبي بكر بمعنى سفيان.

4283ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا الفضل بن دكين، ثنا فطرٌ، عن القاسم بن أبي بزة، عن أبي الطفيل، عن عليّ رضي اللّه تعالى عنه، عن النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "لو لم يبق من الدهر إلا يومٌ، لبعث اللّه رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً".

4284ـ حدثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا عبد اللّه بن جعفر الرَّقي، ثنا أبو المليح الحسن بن عمر، عن زياد بن بيان، عن عليّ بن نفيل، عن سعيد بن المسيِّب، عن أمِّ سلمة قالت:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "المهديُّ من عترتي من ولد فاطمة".

قال عبد اللّه بن جعفر: وسمعت أبا المليح يثني على عليّ بن نفيل، ويذكر منه صلاحاً.

4285ـ حدثنا سهل بن تمام بن بزيع، ثنا عمران القطان، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري قال:

قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "المهدي منِّي أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً، ويملك سبع سنين".

4286ـ حدثنا محمد بن المثنى، ثنا معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن صالح أبي الخليل، عن صاحب له، عن أمِّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم،

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "يكون اختلافٌ عند موت خليفةٍ، فيخرج رجلٌ من أهل المدينة هارباً إلى مكة، فيأتيه ناسٌ من أهل مكة فيخرجونه وهو كارهٌ، فيبايعونه بين الركن والمقام، ويُبعث إليه بعثٌ من أهل الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإِذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه بين الرُّكن والمقام ثمَّ ينشأ رجلٌ من قريشٍ أخواله كلبٌ فيبعث إليهم بعثاً فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلبٍ، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلبٍ؛ فيقسم المال، ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى اللّه عليه وسلم، ويلقي الإِسلام بجرانه في الأرض، فيلبث سبع سنين، ثم يتوفّى ويصلِّي عليه المسلمون".

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620