قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما أدري أتبعٌ لعينٌ هو أم لا، وما أدري أعزيزٌ نبيُّ هو أم لا؟".
4675ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، أن أبا سلمة بن عبد الرحمن أخبره، أن أبا هريرة قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "أنا أولى الناس بابن مريم، الأنبياء أولاد علاَّت وليس بيني وبينه نبيٌّ".
15- باب في ردّ الإِرجاء
4676ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد، أخبرنا سهيل بن أبي صالح، عن عبد اللّه بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "الإِيمان بضعٌ وسبعون، أفضلها قول لا إله إلا اللّه، وأدناها إماطة العظم عن الطريق، والحياء شعبةٌ من الإِيمان".
4677ـ حدثنا أحمد بن حنبل، حدثني يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني أبو جمرة قال: سمعت ابن عباس قال:
إن وفد عبد القيس لما قدموا على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أمرهم بالإِيمان باللّه قال: "أتدرون ما الإِيمان باللّه؟" قالوا: اللّه ورسوله أعلم، قال: "شهادة أن لا إله إلا اللّه وأنَّ محمداً رسول اللّه، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم".
4678ـ حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا وكيع، ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة".
16- باب الدليل على زيادة الإِيمان ونقصانه
4679ـ حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا ابن وهب، عن بكر بن مضر، عن ابن الهاد، عن عبد اللّه بن دينار، عن عبد اللّه بن عمر
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "ما رأيت من ناقصات عقلٍ ولا دين أغلب لذي لُبٍّ منكنَّ" قالت: وما نقصان العقل والدين؟ قال: "أمَّا نقصان العقل فشهادة امرأتين شهادة رجلٍ، وأما نقصان الدين فإِن إحداكنَّ تفطر رمضان وتقيم أياماً لا تصلِّي".