قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "كيف أنتم وأئمةٌ من بعدي يستأثرون بهذا الفيء؟" قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي، ثم أضرب به حتى ألقاك، أو ألحقك قال: "أولا أدلك على خير من ذلك؟ تصبر حتى تلقاني".
4760ـ حدثنا مسدد وسليمان بن داود، المعنى قالا: ثنا حماد بن زيد، عن مُعلّى بن زياد وهشام بن حسان، عن الحسن، عن ضبة بن محصن، عن أمِّ سلمة زوج النبي صلى اللّه عليه وسلم قالت:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ستكون عليكم أئمةٌ تعرفون منهم وتنكرون فمن أنكر". قال أبو داود: قال هشام: "بلسانه فقد برىء، ومن كره بقلبه فقد سلم، ولكن من رضي وتابع" فقيل: يارسول اللّه، أفلا نقتلهم؟ قال ابن داود: "أفلا نقاتلهم" قال: "لا، ما صلوا".
4761ـ حدثنا ابن بشار، ثنا معاذ بن هشام قال: حدثني أبي، عن قتادة قال: ثنا الحسن، عن ضبة بن محصن العنزي، عن أم سلمة، عن النبي صلى اللّه عليه وسلم بمعناه قال: "فمن كره فقد برىء، ومن أنكر فقد سلم" قال قتادة: يعني من أنكر بقلبه، ومن كره بقلبه.
4762ـ حدثنا مسدد، ثنا يحيى، عن شعبة، عن زياد بن علاقة، عن عرفجة قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "ستكون في أمتي هناتٌ وهناتٌ وهناتٌ، فمن أراد أن يفرق أمر المسلمين وهم جميعٌ فاضربوه بالسيف كائناً من كان".
31- باب في قتال الخوارج
4763ـ حدثنا محمد بن عبيد ومحمد بن عيسى، المعنى قالا: ثنا حماد، عن أيوب، عن محمد، عن عبيدة
أن عليّاً ذكر أهل النهروان فقال: فيهم رجل مُودَنُ اليد ، أو خدج اليد ، أو مثدون اليد لولا أن تبطروا لنبأتكم ما وعد اللّه الذين يقتلونهم على لسان محمد صلى اللّه عليه وسلم، قال: قلت: أنت سمعت هذا منه؟ قال: إي ورب الكعبة.
4764ـ حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان، عن أبيه، عن ابن أبي نُعم، عن أبي سعيد الخدري قال: