عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

عمه أسامة بن أخدريٍّ

أن رجلاً يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما اسمك؟" قال: أنا أصرم، قال: "بل أنت زرعة".

4955ـ حدثنا الربيع بن نافع، عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح عن أبيه، عن جده شريح، عن أبيه هانىءٍ

أنه لما وفد إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنُّونه بأبي الحكم، فدعاه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال: "إن اللّه [تعالى] هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟" فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شىء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟" قال: لي شريح ومسلم وعبد اللّه قال: "فمن أكبرهم؟" قلت: شريح، قال: "فأنت أبو شريح".

قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر.

قال أبو داود: وبلغني أن شريحاً كسر باب تستر، وذلك أنه دخل من سِرْبٍ.

4956ـ حدثنا أحمد بن صالح، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن أبيه، عن جده

أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال له: "ما اسمك؟" قال: حزن، قال: "أنت سهل" قال: لا، السهل يوطأ ويمتهن، قال سعيد: فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونةٌ.

قال أبو داود: وغيَّر النبي صلى اللّه عليه وسلم اسم العاص وعزيز وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب وشهاب فسماه هشاماً، وسمى حرباً سلماً، وسمى المضطجع المنبعث، وأرضاً تسمى عَفِرَةَ سماها خضرة، وشعب الضلالة سماه شعب الهدى، وبنو الزِّنية سماهم بني الرشدة، وسمى بني مغوية بني رشدة.

قال أبو داود: تركت أسانيدها للاختصار.

4957ـ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا أبو عقيل، ثنا مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق قال: لقيت عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه فقال: من أنت؟ قلت: مسروق بن الأجدع، فقال عمر:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620