عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر خديجة فقلت لقد أعقبك الله عز وجل من إمرأة قال عفان من عجوزة من عجائز قريش من نساء قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر قالت:
-فتمعر وجهه تمعرا ما كنت أراه إلا عند نزول الوحي أو عند مخيلة حتى ينظر أرحمة أو عذاب.
-حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق ومحمد بن بكر قالا أنبأنا ابن جريج أخبرني المغيرة بن حكيم عن أم كلثوم بنت أبي بكر أنها أخبرته عن عائشة قالت:
-أعتم النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى ذهب عامة الليل وحتى نام أهل المسجد وقال ابن بكر رقد ثم خرج وصلى فقال أنه لوقتها لولا أن يشق على أمتي وقال ابن بكر أن أشق.
-حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة
-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها هذا جبريل عليه السلام وهو يقرأ عليك السلام فقال وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ترى ما لا نرى.
-حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت اجتمعن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسلن فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلن لها قولي له إن نسائك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة قالت فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع عائشة في مرطها فقالت له إن نسائك أرسلنني إليك وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:
-أتحبيني قالت نعم قالت فأحبيها فرجعت إليهن فأخبرتهن ما قال لها فقلن إنك لم تصنعي شيئا فارجعي إليه فقالت والله لا أرجع إليه فيها أبدا قال الزهري وكانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا فأرسلن زينب بنت جحش قالت عائشة وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت إن أزواجك أرسلنني إليك وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة قالت ثم أقبلت عليَّ تشتمني فجعلت أراقب النبي صلى الله عليه وسلم وأنظر إلى طرفه هل يأذن لي في أن أنتصر منها فلم يتكلم قالت فشتمتني حتى ظننت أنه لا يكره أن أنتصر منها فاستقبلتها فلم ألبث أن أفحمتها قالت فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم إنها ابنة أبي بكر قالت عائشة ولم أر امرأة خيرا منها وأكثر صدقة وأوصل للرحم وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل من زينب ما عدا سورة من غرب حد كان فيها توشك منها الفيئة.
-حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري أو غيره عن عروة عن عائشة قالت جاءت فاطمة بنت عتبة بن ربيعة تبايع النبي صلى الله عليه وسلم
-فأخذ عليها أن لا يشركن بالله شيئا ولا يزنين الآية قالت فوضعت يدها على رأسها حياء فأعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأى منها فقالت عائشة: أقري أيتها المرأة أقري فوالله ما بايعن إلا على هذا قالت فنعم إذا فبايعها بالآية.
-حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هشيم حدثنا ليث عن يزيد بن عبد الله بن أسامة عن موسى بن سرجس عن