عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا عبد العزيز قال حدثنا هلال مولانا عن ابن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن جعفر عن أمه أسماء بنت عميس قالت: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولها عند الكرب

-الله ربي لا أشرك به شيئا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد قال أنبأنا محمد بن طلحة قال حدثنا الحكم بن عتيبة عن عبد الله بن شداد عن أسماء بنت عميس قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم الثالث من قتل جعفر فقال:

-لا تحدي بعد يومك هذا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرأت على عبد الرحمن مالك عن عبد الرحمن بن القاسم بن أبيه عن أسماء بنت عميس أنها ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-مرها فلتغتسل ثم لتهل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثني أبي عن الوليد بن كثير قال حدثني عبد الله بن مسلم الطويل صاحب المصاحف أن كلاب بن تليد أخا بني سعد بن ليث أنه بينا هو جالس مع سعيد بن المسيب جاءه رسول الله نافع بن جبير بن مطعم بن عدي يقول أن ابن خالتك يقرأ عليك السلام ويقول: أخبرني كيف الحديث الذي كنت حدثتني عن أسماء بنت عميس فقال سعيد بن المسيب أخبره أن أسماء بنت عميس أخبرتني أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-لا يصبر على لأواء المدينة وشدتها أحدا إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب قال حدثني أبي عن محمد بن إسحق قال حدثنا عبد الله بن أبي بكر عن أم عيسى الجزار عن أم جعفر بنت محمد بن جعفر بن أبي طالب عن جدتها أسماء بنت عميس قالت: لما أصيب جعفر وأصحابه دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دبغت أربعين منيئة وعجنت عجيني وغسلت بنيَّ ودهنتهم ونظفتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ائتني ببني جعفر قالت: فأتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه فقلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء قال: نعم أصيبوا هذا اليوم قالت: فقمت أصيح واجتمع إليَّ النساء وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال:

-لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاما فإنهم قال شغلوا بأمر صاحبهم.

حديث فريعة بنت مالك رضي الله عنها 

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعد بن إسحق قال حدثتني زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقلت إن نعي زوجي أتاني في دار شاسعة من دور أهلي ولم يدع لي نفقة ولا مال لورثته وليس المسكن له فلو تحولت إلى أهلي وأخوالي لكان أرفق بي في بعض شأني قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607