عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

فدخل ومعه بلال وعثمان وأسامة فأجافوا الباب عليهم مليا قال ابن عمر وكنت رجلا شابا قويا فبادرت الناس فبدرتهم فوجدت بلالا قائما على الباب فقلت أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بين العمودين المقدمين ونسيت أن أسأله كم صلى.

حديث صهيب رضي الله عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن المهدي حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبت من قضاء الله للمؤمن إن أمر المؤمن كله خير وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء فشكر كان خير له وإن أصابته ضراء فصبر كان خير له.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل أهل الجنة الجنة نودوا يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعد لم تروه فقالوا وما هو ألم يبيض وجوهنا ويزحزحنا عن النار ويدخلنا الجنة قال فيكشف الحجاب قال فينظرون إليه فوالله ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم منه ثم قرأ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة قال مرة إذا دخل أهل الجنة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن المهدي عن زهير عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن حمزة بن صهيب:

-أن صهيبا كان يكنى أبا يحيى ويقول أنه من العرب ويطعم الطعام الكثير فقال له عمر يا صهيب ما لك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد وتقول إنك من العرب وتطعم الطعام الكثير وذلك سرف في المال فقال صهيب إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كناني أبا يحيى وأما قولك في النسب فأنا رجل من النمر بن قاسط من أهل الموصل ولكني سبيت غلاما صغيرا قد غفلت أهلي وقومي وأما قولك في الطعام فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول خياركم من أطعم الطعام ورد السلام فذلك الذي يحملني على أن أطعم الطعام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن المهدي حدثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال:

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا أفهمه ولا يخبرنا به قال أفطنتم لي قلنا نعم قال إني ذكرت نبيا من الأنبياء أعطى جنودا من قومه فقال من يكافئ هؤلاء أو من يقوم لهؤلاء أو غيرها من الكلام فأوحي إليه أن اختر لقومك إحدى ثلاث إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم أو الجوع أو الموت فاستشار قومه في ذلك فقالوا أنت نبي الله فكل ذلك إليك خِرْ لنا فقام إلى الصلاة وكانوا إذا فزعوا فزعوا إلى الصلاة فصلى ما شاء الله قال ثم قال أي رب أما عدو من غيرهم فلا أو الجوع فلا ولكن الموت فسلط عليهم الموت فمات منهم سبعون ألفا فهمسي الذي ترون أني أقول لكم اللهم بك أقاتل وبك أصاول ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا حماد عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607