عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

-قالت: خرج أبي في غزاة ولم يترك إلا شاة فذكر نحوه.

حديث أم عامر رضي الله عنها 

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر قال حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأشهلي عن أم عامر بنت يزيد امرأة من المبايعات

-أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق في مسجد بني فلان فتعرقه ثم قام فصلى ولم يتوضأ.

حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنها 

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا مجالد قال حدثنا عامر قال: قدمت المدنية فأتيت فاطمة بنت قيس فحدثتني أن زوجها طلقها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية قالت: فقال لي أخوه اخرجي من الدار فقلت إني لي نفقة وسكني حتى يحل الأجل قال لا قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت إن فلان طلقني وإن أخاه أخرجني ومنعني السكنى والنفقة فأرسل إليه فقال: ما لك ولابنة قيس قال: يا رسول الله إن أخي طلقها ثلاثا جميعا قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

-انظري يا ابنة آل قيس إنما النفقة والسكنى للمرأة على زوجها ما كانت له عليها رجعة فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة ولا سكنى اخرجي فأنزلي على فلانة ثم قال أنه يتحدث إليها انزلي على ابن أم مكتوم فإنه أعمى لا يراك ثم لا تنكحي حتى أكون أنكحك قالت: فخطبني رجل من قريش فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستأمره فقال: ألا تنكحين من هو أحب إليَّ منه قلت بلى يا رسول الله فأنكحني من أحببت قالت: فأنحكني أسامة بن زيد قال فلما أردت أن أخرج قالت: اجلس حتى أحدثك حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام فصلى صلاة الهاجرة ثم قعد ففزع الناس فقال: اجلسوا أيها الناس فإني لم أقم مقامي هذا لفزع ولكن تميما الداري أتاني فأخبرني خبرا منعني القيلولة من الفرح وقرة العين فأحببت أن أنشر عليكم فرح نبيكم صلى الله عليه وسلم أخبرني أن رهطا من بني عمه ركبوا البحر فأصابتهم ريح عاصف فألجئتهم الريح إلى جزيرة لا يعرفونها فقعدوا في قويرب بالسفينة حتى خرجوا إلى الجزيرة فإذا هم بشيء أهلب كثير الشعر لا يدرون أرجل هو أو امرأة فسلموا عليه فرد عليهم السلام قالوا ألا تخبرنا قال: ما أنا بمخبركم ولا مستخبركم ولكن هذا الدير قد رهقتموه ففيه من هو إلى خبركم بالأشواق أن يخبركم ويستخبركم قال قلنا: فما أنت قال: أنا الجساس فانطلقوا حتى أتوا الدير فإذا هم برجل موثق شديد الوثاق مظهر الحزن كثير التشكي فسلموا عليه فرد عليهم فقال: ممن أنتم قالوا: من العرب قال: ما فعلت العرب أخرج نبيهم بعد قالوا: نعم قال: فما فعلوا قالوا: خيرا آمنوا به وصدقوه قال: ذلك خيرا لهم وكان له عدو فأظهره الله عليهم قال: فالعرب اليوم إلههم واحد ودينهم واحد وكلمتهم واحدة قالوا نعم قال: فما فعلت عين زغر قالوا: صالحة يشرب منها أهلها لشفتهم ويسقون منها زرعهم قال: فما فعل نخل بين عمان وبيسان قالوا: صالح يطعم جناه كل عام قال: فما فعلت بحيرة طبرية قالوا: ملائ قال: فزفر ثم زفر ثم زفر ثم حلف لو خرجت من مكاني هذا ما تركت أرضا من أرض الله إلا وطئتها غير طيبة ليس لي عليها سلطان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إلى هذا انتهى فرحي ثلاث مرار إن طيبة المدينة إن الله حرم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607