حديث أبي شريح الخزاعي الكعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن عمرو عن نافع بن جبير بن مطعم عن أبي شريح الخزاعي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا ابن أبي ذئب قال حدثنا سعيد يعني المقبري قال سمعت أبا شريح الكعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة:
-إن الله عز وجل حرم مكة ولم يحرمها الناس فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسفكن فيها دما ولا يعضدن فيها شجرا فإن ترخص مترخص فقال أحلت لرسول الله فإن الله أحلها لي ولم يحلها للناس وهي ساعتي هذه حرام إلى أن تقوم الساعة إنكم معشر خزاعة قتلتم هذا القتيل وإني عاقله فمن قتل له قتيل بعد مقالتي هذه فأهله بين خيرتين إما أن يقتلوا أو يأخذوا العقل.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي يحيى بن سعيد قال حدثنا مالك قال حدثني سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الكعبي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة الضيافة ثلاثة أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقة لا يحل له أن يثوي عنده حتى يخرجه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هرون قال أنبأنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
-والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا: وما ذاك يا رسول الله قال: الجار لا يأمن جاره بوائقه قالوا: يا رسول الله وما بوائقه قال: شره.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا صفوان قال أنبأنا عبد الله بن سعيد عن أبيه عن أبي شريح بن عمرو الخزاعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
-إياكم والجلوس على الصعدات فمن جلس منكم على الصعيد فليعطه حقه قال قلنا يا رسول الله وما حقه قال غضوض البصر ورد التحية وأمر بمعروف ونهي عن منكر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل قال حدثنا ليث قال حدثني سعيد بن سعيد عن أبي سعيد عن أبي شريح العدوي أنه قال لعمرو بن سعيد وهو يبعث البعوث إلى مكة ائذن لي أيها الأمير أحدثك قولا
-قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حيث تكلم به أنه حمد الله وأثنى عليه ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس فلا يحل لإمرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك فيها دما ولا يعضد فيها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا إن الله عز وجل