عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

عائشة وبعض حديثهم يصدق بعضا وإن كان بعضهم أوعى له من بعض قالوا قالت: عائشة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين أزواجه فأيتهن خرج سهمها خرج بها فذكر الحديث إلا أنه قال آذن ليلة بالرحيل فقمت حين آذنوا بالرحيل وقال من جزع ظفار وقال يهبلن وقال فيممت منزلي وقال قال عروة أخبرت أنه كان يشاع ويحدث به عنده فيقره ويستمعه ويستوشيه وقال عروة أيضا لم يسم من أهل الإفك إلا حسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش في ناس آخرين لا علم لي بهم إلا أنهم عصبة كما قال الله عز وجل وإن كبر ذلك كان يقال عند عبد الله بن أبي بن سلول قال عروة وكانت عائشة تكره أن يسب عندها حسان وتقول أنه الذي قال:

فإن أبي ووالده وعرضي  *   لعرض محمد منكم وقاء

وقال وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه وقال لها ضرائر وقال بالذي يعلم من براءة أهله وقال فتأتي الداجن فتأكله وقال وإن كان من إخواننا الخزرج وقال فقام رجل من الخزرج وكانت أم حسان بنت عمه من فخذه وهو سعد بن عبادة وهو سيد الخزرج قالت: وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية وقال قلص دمعي وقال طفقت أختها حمنة تحارب لها وقال عروة قالت عائشة: والله إن الرجل الذي قيل له ما قيل ليقول سبحان الله فوالذي نفسي بيده ما كشفت عن كنف أنثى قط قالت: ثم قتل بعد ذلك في سبيل الله شهيدا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح بن كيسان قال ابن شهاب حدثني عروة فذكر الحديث وإسناده وقال من جزع ظفاره وقال يهبلهن وقال تيممت وقال في البرية وقال لها ضرائر وقال فتأتي الداجن فتأكله وقال وكان قبل ذلك رجلا صالحا ولكن احتملته الحمية وقال لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا وقال قلص دمعي وقال تحارب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق عن معمر قال الزهري وأخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت: لم أعقل أبواي قط إلا وهما يدينان الدين ولم يمرر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار بكرة وعشية فلما ابتلى المسلمون خرج أبو بكر مهاجرا قبل أرض الحبشة حتى إذا بلغ برك الغماد لقيه ابن الدغنة وهو سيد القارة فقال ابن الدغنة أين تريد يا أبا بكر فقال أبو بكر أخرجني قومي فذكر الحديث وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمسلمين

-قد رأيت دار هجرتكم أريت سبخة ذات نخل بين لابتين وهما حرتان فخرج من كان مهاجرا قبل المدنية حين ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع إلى المدنية بعض من كان هاجر إلى أرض الحبشة من المسلمين وتجهز أبو بكر مهاجرا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي فقال أبو بكر: أوترجو ذلك بأبي أنت وأمي قال: نعم فحبس أبو بكر نفسه على رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحبته وعلف راحلتين كانتا عنده من ورق السمر أربعة أشهر

قال الزهري قال عروة قالت عائشة: فبينا نحن يوما جلوسا في بيتنا في نحر الظهيرة قال قائل لأبي بكر هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا في ساعة لم يكن يأتينا فيها فقال أبو بكر فداء له أبي وأمي إن جاء به في هذه




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607