وسلم فجعل الناس ينادونه الصلاة فلم يخرج فلما أصبح قال له عمر بن الخطاب: ما زال الناس ينتظرونك البارحة يا رسول الله قال أما أنه لم يخف عليَّ أمرهم ولكني خشيت أن تكتب عليهم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عثمان بن عمر قال أنبأنا يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة فذكر معناه
-يعني صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة في المسجد في شهر رمضان.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت:
-ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده خادما له قط ولا امرأة ولا ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله ولا خيِّر بين أمرين قط إلا كان أحبهما إليه أيسرهما حتى يكون إثما فإذا كان إثما كان أبعد الناس من الإثم ولا انتقم لنفسه من شيء يؤتى إليه حتى تنتهك حرمات الله عز وجل فيكون هو ينتقم لله عز وجل.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن إسماعيل بن أمية عن عمرة عن عائشة قالت:
-لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النساء اليوم نهاهن عن الخروج أو حرم عليهن الخروج.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاحه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا القود يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكم كذا وكذا فلم يرضوا قال: فلكم كذا وكذا فلم يرضوا قال: فلكم كذا وكذا فرضوا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا نعم فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
-إن هؤلاء الليثين أتوني يريدون القود فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا رضيتم قالوا: لا فهم المهاجرون بهم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا فكفوا ثم دعاهم فزادهم وقال: أرضيتم قالوا نعم قال فإني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم قالوا نعم فخطب النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال أرضيتم قالوا نعم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري فذكر حديثا ثم قال قال الزهري فأخبرني عروة عن عائشة أنها قالت:
-أول ما بدئ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم وكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء فكان يأتي حراء فيتحنث فيه وهو التعبد الليالي ذوات العدد ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فتزوده لمثلها حتى فجئه الحق وهو في غار حراء فجاءه الملك فيه فقال اقرأ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقلت ما أنا بقارئ قال فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال إقرأ فقلت ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: ما أنا بقارئ فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال: اقرأ باسم ربك الذي خلق حتى بلغ ما لم يعلم قال فرجع بها ترجف بوادره حتى دخل على خديجة فقال: زملوني زملوني فزملوه حتى ذهب عنه الروع فقال: يا خديجة ما لي فأخبرها الخبر قال وقد خشيت عليَّ فقالت له كلا أبشر فوالله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتقري الضيف وتعين على