عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

-لقد دخل على البيت ملك لم يدخل عليَّ قبلها فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هرون قال أنبأنا محمد يعني ابن عمرو عن أبي سلمة عن أم سلمة قالت: حضت وأنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في ثوبه قالت: فانسللت فقال: أنفست قلت: يا رسول الله وجدت ما تجد النساء قال:

-ذلك ما كتب على بنات آدم قالت: فانطلقت فأصلحت من شأني فاستثفرت بثوب ثم جئت فدخلت معه في لحافه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن إسحق قال أخبرني ليث بن سعد قال حدثنا عبد الله بن أبي ملكية عن يعلى بن مملك قال:

-سألت أم سلمة عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل وقراءته فقالت: ما لكم ولصلاته ولقراءته كان يصلي قدر ما ينام وينام قدر ما يصلي وإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هرون قال أنبأنا شريك بن عبد الله عن جامع بن راشد عن منذر الثوري عن الحسن بن محمد قال حدثتني امرأة من الأنصار هي حية اليوم إن شئت أدخلتك عليها قلت: لا حدثني قالت: دخلت على أم سلمة فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنه غضبان فاستترت منه بكم درعي فتكلم بكلام لم أفهمه فقلت: يا أم المؤمنين كأني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وهو غضبان فقالت: نعم أوما سمعت ما قال قلت وما قال قالت: قال:

-إن الشر إذا فشى في الأرض فلم يتناه عنه أرسل الله عز وجل بأسه على أهل الأرض قالت: قلت يا رسول الله وفيهم الصالحون قالت: قال: نعم وفيهم الصالحون يصيبهم ما أصاب الناس ثم يقبضهم الله عز وجل إلى مغفرته ورضوانه أو إلى رضوانه ومغفرته.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد حدثنا هشام بن حسان عن الحسن عن ضبة بن محصن عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إنه ستكون أمراء تعرفون وتنكرون فمن أنكر فقد برأ ومن كره فقد سلم ولكن من رضي وتابع قالوا: يا رسول الله أفلا نقاتلهم قال: لا ما صلوا لكم الخمس.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد قال حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني قال حدثني ابن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب أم سلمة فقالت: يا رسول الله إنه ليس أحد من أوليائي تعني شاهدا فقال: إنه ليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت: يا عمر زوج النبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما إني لا أنقصك مما أعطيت أخواتك رحيين وجرة ومرفقة من أدم حشوها ليف فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ليدخل بها فإذا رأته أخذت زينب ابنتها فجعلتها في حجرها فينصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلم ذلك عمار بن ياسر




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607