عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء السادس

-أنه كان عامة وصية نبي الله صلى الله عليه وسلم عند موته الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صدره وما يفيض بها لسانه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:

-رب اغفر وارحم واهدني السبيل الأقوم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا صفوان بن عيسى قال أنبأنا محمد بن عمارة عن محمد بن إبراهيم التيمي قال حدثتني أم ولد لابن عبد الرحمن بن عوف قالت: كنت امرأة لي ذيل طويل وكنت آتي المسجد وكنت أسحبه فسألت أم سلمة فقلت: إني امرأة ذيلي طويل وإني آتي المسجد وإني أسحبه على المكان القذر ثم أسحبه على المكان الطيب فقالت أم سلمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إذا مرت على المكان القذر ثم مرت على المكان الطيب فإن ذلك طهور.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا زمعة بن صالح قال سمعت ابن شهاب يحدث عن عبد الله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة أن أبا بكر خرج تاجرا إلى بصرى ومعه نعيمان وسويبط بن حرملة وكلاهما بدري وكان سويبط على الزاد فجاءه نعيمان فقال أطعمني فقال لا حتى يأتي أبو بكر وكان نعيمان رجلا مضحاكا مزاحا فقال لأغيظنك فذهب إلى أناس جلبوا ظهرا فقال ابتاعوا مني غلاما عربيا فارها وهو ذو لسان ولعله يقول أنا حر فإن كنتم تاركيه لذلك فدعوني لا تفسدوا عليَّ غلامي فقالوا بل نبتاعه منك بعشر قلائص فأقبل بها يسوقها وأقبل بالقوم حتى عقلها ثم قال للقوم دونكم هو هذا فجاء القوم فقالوا قد اشتريناك قال سويبط هو كاذب أنا رجل حر فقالوا قد أخبرنا خبرك وطرحوا الحبل في رقبته فذهبوا به فجاء أبو بكر فأخبر فذهب هو وأصحاب له فردوا القلائص وأخذوه

-فضحك منها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه حولا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عثمان بن عمر أخبرنا يونس عن الزهري قال حدثتني هند ابنة الحرث القرشية أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرتها أن النساء في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

-إذا سلم من الصلاة المكتوبة قمن وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وثبت من صلى من الرجال ما شاء الله فإذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم قام الرجال.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد وحرمى المعني قالا حدثنا هشام عن قتادة عن أبي الخليل عن صاحب له عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

-يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من المدينة هارب إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام فيبعث إليهم جيش من الشام فيخسف بهم بالبيداء فإذا رأى الناس ذلك أتته أبدال الشام وعصائب العراق فيبايعونه ثم ينشؤ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليه المكي بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيقسم المال ويعمل في الناس سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض يمكث تسع سنين قال حرمى أو سبع.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

607