- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن محمد بن عمرو قال حدثني أبو سلمة قال قالت عائشة:

-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه يا عائشة ما فعلت الذهب فجاءت ما بين الخمسة إلى السبعة أو الثمانية أو التسعة فجعل يقلبها بيده ويقول ما أظن محمد بالله عز وجل لو لقيه وهذه عنده أنفقيها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة:

-أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول في ركوعه سبحانك اللهم ربنا وبحمدك رب أغفر لي يتأول القرآن.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن ابن أبي ذئب قال حدثني مخلد بن خفاف بن إيماء عن عروة عن عائشة:

-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الخراج بالضمان.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن شعبة عن محمد بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة عن عروة عن عائشة قالت:

-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين فأقول قرأ فيهما بفاتحة الكتاب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن شعبة قال حدثني الحكم عن إبراهيم عن الأسود قال قلت لعائشة ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله قالت

-كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن اسمعيل حدثنا عامر قال أتى مسروق عائشة فقال يا أم المؤمنين هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه قالت:

-سبحان الله لقد قف شعري لما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ثم قرأت لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ومن أخبرك بما في غد فقد كذب ثم قرأت إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام هذه الأية ومن أخبرك أن محمدا صلى الله عليه وسلم كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلع ما أنزل إليك من ربك ولكنه رأى جبريل في صورته مرتين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة:

-عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير عن هشام عن أبيه عن عائشة:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا يحيى عن هشام قال أخبرني أبي عن عائشة قالت:

-كان يوم عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما نزل صوم رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فكان من شاء صامه ومن شاء لم يصمه.