عنوان الكتاب: سنن الدارمي المجلد الأول

وشر الأمور محدثاتها وكل ما هو آت قريب

 

 [ 208 ] أخبرني محمد بن عيينة عن أبي إسحاق الفزاري عن ليث عن أيوب عن بن سيرين قال ما أخذ رجل ببدعة فراجع سنة

 

 [ 209 ] أخبرنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال إنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين

 

 [ 210 ] أخبرنا أحمد بن عبد الله أبو الوليد الهروي ثنا معاذ بن معاذ عن بن عون عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير عن حية بنت أبي حية قالت دخل علينا رجل بالظهيرة فقلت يا عبد الله من أين أقبلت قال أقبلت أنا وصاحب لي بغاء لنا فانطلق صاحبي يبغي ودخلت أنا استظل بالظل واشرب من الشراب فقمت إلى لبينة حامضة وربما قالت فقمت إلى ضيحة حامضة فسقيته منها فشرب وشربت قالت وتوسمته فقلت يا عبد الله من أنت فقال أنا أبو بكر قلت أنت أبو بكر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي سمعت به قال نعم قالت فذكرت غزونا خثعما وغزوة بعضنا بعضا في الجاهلية وما جاء الله به من الألفة وإطناب الفساطيط وشبك بن عون أصابعه ووصفه لنا معاذ وشبك أحمد فقلت يا عبد الله حتى متى ترى أمر الناس هذا قال ما استقامت الأئمة قلت ما الأئمة قال أما رأيت السيد يكون في الحواء فيتبعونه ويطيعونه فما استقام أولئك

 

 [ 211 ] أخبرنا محمد بن الصلت ثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أخ لعدي بن أرطاة عن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخوف ما أخاف عليكم الأئمة المضلين

 

 [ 212 ] أخبرنا أبو النعمان ثنا أبو عوانة عن بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم قال دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب قال فراها لا تتكلم فقال مالها لا تتكلم قالوا نوت حجة مصمتة فقال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية قال فتكلمت فقالت من أنت قال انا امرء من المهاجرين قالت من أي المهاجرين قال من قريش قالت فمن أي قريش أنت قال انك لسؤول انا أبو بكر قالت ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية فقال




إنتقل إلى

عدد الصفحات

307