بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم قالت وأيما الأئمة قال أما كان لقومك رؤساء وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم قالت بلى فهم مثل أولئك على الناس
[ 213 ] أخبرنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن واصل عن امرأة يقال لها عائدة قالت رأيت بن مسعود يوصى الرجال والنساء ويقول من أدرك منكن من امرأة أو رجل فالسمت الأول السمت الأول فإنا على الفطرة قال عبد الله السمت الطريق
[ 214 ] أخبرنا محمد بن عيينة انا علي هو بن مسهر عن أبي إسحاق عن الشعبي عن زياد بن حدير قال قال لي عمر هل تعرف ما يهدم زلة الإسلام قال قلت لا قال يهدمه العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين
[ 215 ] أخبرنا هارون عن حفص بن غياث عن ليث عن الحكم عن محمد بن علي قال لا تجالس أصحاب الخصومات فإنهم يخوضون في آيات الله
[ 216 ] أخبرنا الحسن بن منصور ثنا أبو أسامة عن شريك عن المبارك عن الحسن قال سننكم والله الذي لا إله إلا هو بينهما بين الغالي والجافي فاصبروا عليها رحمكم الله فإن أهل السنة كانوا أقل الناس فيما مضى وهم أقل الناس فيما بقي الذين لم يذهبوا مع أهل الأتراف في أترافهم ولا مع أهل البدع في بدعهم وصبروا على سنتهم حتى لقوا ربهم فكذلك إن شاء الله فكونوا
[ 217 ] أخبرنا موسى بن خالد ثنا عيسى بن الأعمش عن عمارة ومالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال القصد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة
باب الاقتداء بالعلماء
[ 218 ] أخبرنا منصور بن سلمة الخزاعي عن شريك عن أبي حمزة عن إبراهيم قال لقد أدركت أقواما لو لم يجاوز أحدهم ظفرا لما جاوزته كفى إزاراءا على قوم أن تخالف أفعالهم