عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

فانطلقت معه فسألها فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم يومه فرجع إلى مروان فحدثه فقال إنه لجاري وإني لأكره أن أستقبله بما يكره فقال له اعزم عليك لتلقينه قالوا فلقيه فحدثه فقال حدثني الفضل قال أبو عبد الرحمن خالفهما عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن

 

 [ 2931 ] فرواه عن أبيه عن جده عن أبي هريرة عن أسامة بن زيد أنبأ جعفر بن مسافر قال حدثنا بن أبي فديك قال حدثني بن أبي ذئب عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن عن أبيه عن جده أن عائشة أخبرته أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخرج إلى الصبح ورأسه يقطر ماء نكاحا من غير حلم ثم يصبح صائما فذكر ذلك عبد الرحمن لمروان بن الحكم فقال مروان أقسمت عليك إلا ذهبت إلى أبي هريرة فحدثته هذا قال عبد الرحمن غفر الله لك إنه لي صديق ولا أحب أن أرد عليه قوله وكان أبو هريرة يقول من احتلم من الليل أو واقع ثم أدركه الصبح واغتسل فلا يصوم قال مروان عزمت عليك إلا ذهبت فذهب عبد الرحمن فأخبره ذلك قال أبو هريرة فهي أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منا إنما كان أسامة بن زيد حدثني بذلك قال أبو عبد الرحمن واختلف أبو حازم مروان بن جريج على عبد الملك بن أبي بكر فيه

 

 [ 2933 ] أنبأ عمرو بن علي عن فضيل بن سليمان قال حدثنا أبو حازم قال حدثنا عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبيه قال كنت مع عبد الرحمن عند مروان فذكروا أن أبا هريرة قال من احتلم وعلم باحتلامه ولم يغتسل حتى يصبح فلا يصوم ذلك اليوم قال اذهب فاسأل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فذهب وذهب معه حتى أتى على عائشة فسلم على الباب فقال إن الرجل يحتلم فيعلم باحتلامه فلا يغتسل حتى يعني يصبح هل يصوم ذلك اليوم قالت عائشة يا عبد الرحمن أليس لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة قال بلى قالت فإني أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان ليصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم ذلك اليوم ثم خرجنا حتى أتينا أم سلمة فقال لها كما قال لعائشة فقالت له كما قالت عائشة لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا من غير احتلام ثم يصوم فأتينا مروان فأخبره بقولها فاشتد عليه اختلافهم تخوفا أن يكون أبو هريرة يحدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروان لعبد الرحمن عزمت عليك لما أتيته فحدثته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي هذا فقال لا إنما حدثني فلان وفلان فرجع إلى مروان فأخبره

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416