عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

 

 [ 3960 ] أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير قال حدثنا أبي عن شعيب عن الزهري عن عروة قال سألت عائشة عن قول الله فلا جناح عليه أن يطوف بهما قلت فوالله ما على أحد جناح أن لا يطوف بالصفا والمروة قالت عائشة بئس ما قلت يا بن أخي إن هذه الآية لو كانت كما أولتها كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ولكنها أنزلت في أن الأنصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدون عند المشلل وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة فلما سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك أنزل الله { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما } ثم قد سن رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بهما فليس لأحد أن يترك الطواف بهما

 

 [ 3961 ] أنبأ محمد بن منصور المكي قال حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة قال قرأت على عائشة فلا جناح عليه أن يطوف بهما قلت ما أبالي أن لا أطوف بينهما قالت بئس ما قلت إنما كان أناس من أهل الجاهلية لا يطوفون بينهما فلما كان الإسلام ونزل القرآن إن الصفا والمروة من شعائر الله الآية طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه فكانت سنة

 

البداءة بالصفا

 

 [ 3962 ] أنبأ يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا يحيى بن سعيد قال حدثنا جعفر بن محمد قال حدثني أبي قال حدثنا جابر قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصفا وقال نبدأ بما بدأ الله به ثم قرأ { إن الصفا والمروة من شعائر الله }

 

 [ 3963 ] أنبأ محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال حدثني مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد وهو يريد الصفا وهو يقول نبدأ بما بدأ الله به

 

موضع القيام على الصفا

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416