عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

غسل المعتكف رأسه بالخطمي

 

 [ 3386 ] أخبرني أبو بكر بن علي قال حدثنا إبراهيم بن الحجاج قال حدثنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا في المسجد فيخرج رأسه فأغسله بالخطمي وأنا حائض

 

متى يخرج المعتكف

 

 [ 3387 ] أنبأ محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه واللفظ له عن بن القاسم قال حدثني مالك عن يزيد بن عبد الله بن الهادي عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى إذا كان إحدى وعشرون وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر فأريت هذه الليلة ثم أنسيتها وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين فالتمسوها في العشر الأواخر والتمسوا في كل وتر قال أبو سعيد فأمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد قال أبو سعيد فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبينه وأنفه أثر الطين والماء من صبيحة إحدى وعشرين

 

 [ 3388 ] أنبأ محمد بن عبد الأعلى قال حدثنا خالد قال حدثنا هشام عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال تذاكرنا ليلة القدر في نفر من قريش فأتيت أبا سعيد الخدري وكان صديقا لي فقلت ألا تخرج إلى النخل فخرج وعليه خميصة فقلت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ليلة القدر قال نعم اعتكفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في العشر الأواسط من رمضان فخرجنا صبيحة عشرين فخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني رأيت ليلة القدر وإني أنسيتها وهي في العشر الأواخر في وتر وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين ومن كان اعتكف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فليرجع فجاءت سحابة فمطرنا حتى سأل سقف المسجد وكان من جريد النخل وأقيمت الصلاة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين حتى رأيت أثر الطين في جبينه

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416