عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

[ 3484 ] أخبرنا أبو علي محمد بن يحيى قال حدثنا عبد الله بن عطاء يعني عبدان عن أبي حمزة عن زياد بن علاقة عن عرفجة بن شريح قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها ستكون بعدي هنات وهنات وهنات ورفع يديه فمن رأيتموه يريد تفريق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهم جميع فاقتلوه كائنا من كان من الناس

 

 [ 3485 ] أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا شعبة قال حدثنا زياد بن علاقة عن عرفجة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ستكون بعدي هنات وهنات فمن أراد أن يفرق أمر أمة محمد صلى الله عليه وسلم وهو جميع فاضربوه بالسيف

 

 [ 3486 ] أخبرنا محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن زيد بن عطاء بن السائب عن زيد بن علاقة عن أسامة بن شريك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيما رجل خرج يفرق بين أمتي فاضربوه بالسيف

 

تأويل قول الله عز وجل { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض } وفيما أنزلت وذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أنس بن مالك فيه

 

 [ 3487 ] أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا يزيد بن زريع عن حجاج الصواف قال حدثنا أبو رجاء مولى أبي قلابة قال حدثنا أبو قلابة قال حدثني أنس بن مالك أن نفرا من عكل ثمانية قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فاستوخموا المدينة وسقمت أجسامهم فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبوا من ألبانها وأبوالها قالوا بلى فخرجوا فشربوا من ألبانها وأبوالها فصحوا فقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم وطردوا الغنم فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فبعث فأخذوهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم ونبذهم في الشمس حتى ماتوا

 

 [ 3488 ] أخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار عن الوليد عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي قلابة عن أنس أن نفرا من عكل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416