عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثالث

أبدا وقال قوم ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهم قوموا قال عبيد الله فكان بن عباس يقول الرزية كل الرزية ما فات من الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب أن لا يضلوا بعده أبدا لما كثر لغطهم واختلافهم

 

 [ 5853 ] أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن عمرو عن بن منبه عن أخيه قال سمعت أبا هريرة يقول ما كان أحد أكثر حديثا مني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه كان يكتب وكنت لا أكتب

 

 [ 5854 ] أنبأ محمد بن منصور عن سفيان قال سمعت مسكين عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال ائتوني أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي الله صلى الله عليه وسلم تنازع قالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يفدون عليه قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم عند موته قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم

 

 [ 5855 ] أنبأ العباس بن الوليد بن مرثد قال أخبرني أبي قال حدثنا الأوزاعي وأنبأ محمد بن عبد الرحمن بن أشعث قال حدثنا أبو مسهر قال حدثنا إسماعيل وهو بن سماعه قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة قال حدثني أبو هريرة قال لما افتتحت مكة قتلت هذيل رجلا من بني ليث بقتيل لهم من الجاهلية فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام فقال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنها لم تحل لأحد قبلي ولن تحل لأحد بعدي وإنما أحلت لي ساعة من نهار وإنها ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها ولا يختلي شوكها ولا يلتقط ساقطتها إلا منشدا ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما يقاد وإما يفدي فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال يا رسول الله اكتبوا لي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكتبوا لأبي شاه ثم قام العباس فقال يا رسول الله إلا الأذخر فإنا نجعله في مساكننا وقبورنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر

 

كتابة العلم في الصحف

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

384