عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثالث

قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم الغد من يوم الفتح سمعته أذناي ووعاه قلبي وأبصرته عيناي حين تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حمد الله وأثنى عليه ثم قال إن مكة حرمها الله ولم يحرمها الناس ولا تحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يسفك بها دما ولا يعضد بها شجرة فإن أحد ترخص بقتال رسول الله فيها فقولوا إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم وإنما أذن لي فيها ساعة من نهار وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس وليبلغ الشاهد الغائب فقيل لأبي شريح ما قال لك عمرو قال أنا أعلم بذلك منك يا أبا شريح إن الحرم لا يعيذ عاصيا ولا فارا بدم ولا فارا بحربة

 

الحث على إبلاغ العلم

 

 [ 5847 ] أنبأ محمد بن عبد الله بن الحكم قال حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال حدثنا شعبة قال حدثني عمر بن سليمان عن عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عفان عن أبيه قال خرج زيد بن ثابت من عند مروان قريبا من نصف النهار فقمت إليه فسألته فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نصر الله امرأ سمع منا حديثا حفظه حتى يبلغه غيره فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه ورب حامل فقه ليس بفقيه

 

 [ 5848 ] أنبأ الفضل بن العباس بن إبراهيم قال حدثنا عفان قال حدثنا همام قال حدثنا زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج وحدثوا عني ولا تكذبوا علي

 

التحريض على حفظ الإيمان والعلم والتبليغ

 

 [ 5849 ] أنبأ محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن أبي حمزة كنت أترجم بين بن عباس وبين الناس فأتته امرأة تسأله عن نبيذ الجر فنهى عنه قال إن وفد عبد القيس أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله إنا نأتيك من شقة بعيدة وإن بيننا وبينك هذا الحي من مضر وإنا لا نستطيع أن نأتيك إلا في شهر حرام فمرنا بأمر نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة فأمرهم بأربع ونهاهم عن أربع أمرهم بالإيمان بالله وحده لا شريك له وقال هل تدرون ما الإيمان




إنتقل إلى

عدد الصفحات

384