عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم، وسجوده، وإذا رفع رأسه من الركوع، وبين السجدتين، قريبا من السواء.

[ر: 759]

769 - حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة قال:

 كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وذاك في غير وقت الصلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فأنصب هنية، فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أبو بريد: إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا، ثم نهض.

[ر: 645]

44 - باب: يهوي بالتكبير حين يسجد.

وقال نافع: كان ابن عمر يضع يديه قبل ركبتيه.

770/ 771 - حدثنا أبو اليمان قال: حدثنا شعيب، عن الزهري قال:

 أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوبة وغيرها، في رمضان وغيره، فيكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد، قبل أن يسجد، ثم يقول: الله أكبر، حين يهوي ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه من السجود، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأس من السجود، ثم يكبر حين يقوم من الجلوس في الاثنتين، ويفعل ذلك في كل ركعة، حين يفرغ من الصلاة، ثم يقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربكم شبها بصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم، إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا.

(771) - قالا: وقال أبو هريرة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: حين يرفع رأسه يقول:

 (سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد). يدعو لرجال فيسميهم بأسمائهم، فيقول: (اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، عياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف). وأهل المشرق يومئذ من مضر مخالفون له.

[ر: 752، 756، 764، 961]

772 - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان، عن مرة، عن الزهري قال: سمعت أنس بن مالك يقول:

 سقط رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس، وربما قال سفيان: من فرس، فجحش شقه الأيمن،




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035