عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

فيقول: فما عسيت إن أعطيت ذلك أن لا تسأل غيره؟ فيقول: لا وعزتك، لا أسأل غير ذلك، فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق، فيقدمه إلى باب الجنة، فإذا بلغ بابها، فرأى زهرتها، وما فيها من النضرة والسرور، فيسكت ما شاء الله أن يسكت، فيقول: يا رب أدخلني الجنة، فيقول الله: ويحك يا بن آدم، ما أغدرك، أليس قد أعطيت العهد والميثاق، أن لا تسأل غير الذي أعطيت؟ فيقول: يا رب لا تجعلني أشقى خلقك، فيضحك الله عز وجل منه، ثم يأذن له في دخول الجنة، فيقول: تمن، فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته، قال الله عز وجل: من كذا وكذا، أقبل يذكره ربه، حتى إذا انتهت به الأماني، قال الله تعالى: لك ذلك ومثله معه).

قال أبو سعيد الخدري لأبي هريرة رضي الله عنهما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (قال الله لك ذلك وعشرة أمثاله). قال أبو هريرة: لم أحفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قوله: (لك ذلك ومثله معه). قال أبو سعيد: إني سمعته يقول: (ذلك لك وعشرة أمثاله).

[6204، 7000]

46 - باب: يبدي ضبعيه ويجافي في السجود.

774 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني بكر بن مضر، عن جعفر، عن ابن هرمز، عن عبد الله بن مالك ابن بحينة:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى فرج بين يديه، حتى يبدو بياض إبطيه.

وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة نحوه.

[ر: 383]

 47 - باب: يستقبل بأطراف رجليه القبلة.

قال أبو حميد الساعدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

[ر: 794]

48 - باب: إذا لم يتم السجود.

775 - حدثنا الصلت بن محمد قال: حدثنا مهدي، عن واصل، عن أبي وائل، عن حذيفة:

 رأى رجلا لا يتم ركوعه ولا سجوده، فلم قضى صلاته قال له حذيفه: ما صليت، قال: وأحسبه قال: ولو مت مت على غير سنة محمد صلى الله عليه وسلم.

[ر: 382]

49 - باب: السجود على سبع أعظم.

776/777 - حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن طاوس عن ابن عباس:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035