[962]
183 - باب: قوله: {فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم. قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاشى لله} /50 - 51/.
وحاش وحاشى: تنزيه واستثناء. {حصحص} /51/: وضح.
4417 - حدثنا سعيد بن تليد: حدثنا عبد الرحمن بن القاسم، عن بكر بن مضر، عن عمرو بن الحارث، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يرحم الله لوطا، لقد كان يأوي إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف لأجبت الداعي، ونحن أحق من إبراهيم إذ قال له: {أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي}).
[3192]
184 - باب: قوله: {حتى إذا استيأس الرسل} /110/.
4418/4419 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا إبراهيم بن سعد،
عن صالح، عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن عائشة رضي الله عنها قالت له،
وهو يسألها عن قول الله تعالى: {حتى إذا استيأس الرسل}. قال: قلت: أكذبوا أم كذبوا؟ قالت: عائشة: كذبوا، قلت: فقد استيقنوا أن قومهم كذبوهم فما هو بالظن؟ قالت: أجل لعمري لقد استيقنوا بذلك، فقلت لها: وظنوا أنهم قد كذبوا، قالت: معاذ الله، لم تكن الرسل تظن ذلك بربها، قلت: فما هذه الآية؟ قالت: هم أتباع الرسل الذين آمنوا بربهم وصدقوهم، فطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر، حتى إذا استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم، وظنت الرسل أن أتباعهم قد كذبوهم، جاءهم نصر الله عند ذلك.
(4419) - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني عروة: فقلت: لعلها {كذبوا} مخففة، قالت: معاذ الله.
[3209].
185 - باب: تفسير سورة الرعد.
وقال ابن عباس: {كباسط كفيه} /14/: مثل المشرك الذي عبد مع الله إلها غيره، كمثل العطشان