عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

وقال ابن عيينة: {اذكروا نعمة الله عليكم} /6/: أيادي الله عندكم وأيامه.

وقال مجاهد: {من كل ما سألتموه} /34/: رغبتم إليه فيه. {يبغونها عوجا} /3/و/هود: 19/: يلتمسون لها عوجا. {وإذ تأذن ربكم} /7/: أعلمكم، آذنكم. {ردوا أيديهم في أفواههم} /9/: هذا مثل، كفوا عما أمروا به. {مقامي} /14/: حيث يقيمه الله بين يديه. {من ورائه} /16/: قدامه. {لكم تبعا} /21/: واحدها تابع، مثل غيب وغائب. {بمصرخكم} /22/: استصرخني استغاثني. {يستصرخه} /القصص: 18/: من الصراخ. {ولا خلال} /31/: مصدر خاللته خلالا، ويجوز - أيضا - جمع خلة وخلال. {اجتثت} /26/: استؤصلت.

188 - باب: قوله: {كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. تؤتي أكلها كل حين} /24 - 25/.

 

4421 - حدثني عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال:

 كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أخبروني بشجرة تشبه، أو: كالرجل المسلم، لا يتحات ورقها، ولا ولا ولا، تؤتي أكلها كل حين). قال ابن عمر: فوقع في نفسي أنها النخلة، ورأيت أبا بكر وعمر لا يتكلمان، فكرهت أن أتكلم، فلما لم يقولوا شيئا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي النخلة). فلما قمنا قلت لعمر: يا أبتاه، والله لقد وقع في نفسي أنها النخلة، فقال: ما منعك أن تكلم؟ قال: لم أركم تكلمون، فكرهت أن أتكلم أو أقول شيئا، قال عمر: لأن تكون قلتها، أحب إلي من كذا وكذا.

[61]

 189 - باب: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} /27/.

 

4422 - حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة قال: أخبرني علقمة بن مرثد قال: سمعت سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب:

 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم إذا سئل في القبر: يشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله. فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}).

[1303]

 190 - باب: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} /28/.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950