عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

ألم تر: ألم تعلم؟ كقوله: {ألم تر كيف} /24/. {ألم تر إلى الذين خرجوا} /البقرة: 243/. {البوار} /28/: الهلاك، بار يبور بورا. {قوما بورا} /الفرقان: 18/: هالكين.

4423 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عطاء: سمع ابن عباس:

 {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}. قال: هم كفار أهل مكة.

[3758]

 191 - باب: تفسير سورة الحجر.

وقال مجاهد: {صراط علي مستقيم} /41/: الحق يرجع إلى الله وعليه طريقه. {وإنهما لبإمام مبين} /79/: الإمام كل ما ائتمت واهتديت به إلى الطريق.

وقال ابن عباس: {لعمرك} /72/: لعيشك. {قوم منكرون}/62/: أنكرهم لوط.

وقال غيره: {كتاب معلوم} /4/: أجل. {لوما تأتينا} /7/: هلا تأتينا. {شيع} /10/: أمم، وللأولياء أيضا شيع.

وقال ابن عباس: {يهرعون} /هود: 78/: مسرعين. {للمتوسمين} /75/: للناظرين. {سكرت} /15/: غشيت. {بروجا} /16/: منازل للشمس والقمر. {لواقح} /22/: ملاقح ملقحة. {حمإ} /26/: جماعة حمأة، وهو الطين المتغير، والمسنون المصبوب. {توجل} /53/: تخف. {دابر} /66/: آخر. {الصيحة} /83/: الهلكة.

192 - باب: قوله: {إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين} /18/.

 

4424 - حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان، عن عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة،

 يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (إذا قضى الله الأمر في السماء، ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله، كالسلسة على صفوان - قال علي: وقال غيره: صفوان، ينفذهم ذلك - فإذا فزع عن قلوبهم، قالوا: ماذا قال ربكم، قالوا للذي قال: الحق، وهو العلي الكبير. فيسمعها مسترقو السمع، ومسترقو السمع هكذا واحد فوق الآخر - ووصف سفيان بيده وفرج بين أصابع يده اليمنى، نصبها بعضها فوق بعض - فربما أدرك الشهاب المستمع قبل أن يرمي بها إلى صاحبه فيحرقه، وربما لم يدركه حتى يرمي بها الذي يليه، إلى الذي هو أسفل منه، حتى يلقوها إلى الأرض - وربما قال سفيان: حتى تنتهي إلى الأرض - فتلقى على فم الساحر، فيكذب معها مائة كذبة، فيصدق فيقولون: ألم يخبرنا يوم كذا وكذا، يكون كذا وكذا، فوجدنا حقا؟ للكلمة التي سمعت من السماء).

حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا سفيان: حدثنا عمرو، عن عكرمة، عن أبي هريرة: (إذا قضى الله الأمر).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950