عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

[4651]

300 - باب: تفسير سورة المؤمن (غافر).

قال مجاهد: {حم} /1/: مجازها مجاز أوائل السور، ويقال: بل هو اسم، لقول شريح بن أبي أوفى العبسي:

يذكرني حاميم والرمح شاجر *** فهلا تلا حاميم قبل التقدم

{الطول} /3/: التفضل. {داخرين} /87/: خاضعين.

وقال مجاهد: {إلى النجاة} /41/: الإيمان. {ليس له دعوة} /43/: يعني الوثن. {يسجرون} /72/: توقد بهم النار. {تمرحون} /75/: تبطرون.

وكان العلاء بن زياد يذكر النار، فقال رجل: لم تقنط الناس؟ قال: وأنا أقدر أن أقنط الناس، والله عز وجل يقول: {يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} /الزمر: 53/. ويقول: {وأن المسرفين هم أصحاب النار} /43/؟ ولكنكم تحبون أن تبشروا بالجنة على مساوئ أعمالكم، وإنما بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم مبشرا بالجنة لمن أطاعه، ومنذرا بالنار من عصاه.

.- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا الأوزاعي قال: حدثني يحيى بن أبي كثير قال: حدثني محمد بن إبراهيم التيمي قال: حدثني عروة بن الزبير قال:

 قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص: أخبرني بأشد ما صنع المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة، إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر، فأخذ بمنكبه ودفع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال:

{أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم}.

[3475]

301 - باب: تفسير سورة حم السجدة (فصلت)

وقال طاوس، عن ابن عباس: {ائتيا طوعا} /11/: اعطيا. {قالتا أتينا طائعين} /11/: أعطينا.

4537 - [؟؟مكرر؟؟] وقال المنهال، عن سعيد بن جبير قال: قال رجل لابن عباس:

 إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي؟

قال: {فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون} /المؤمنون: 101/. {وأقبل بعضهم على بعض يتسائلون} /الصافات: 27/. {ولا يكتمون الله حديثا} /النساء: 42/. {والله ربنا ما كنا مشركين}




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950