عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

{يوزعون} /19/: يكفون. {من أكمامها} /47/: قشر الكفرى هي الكم. وقال غيره: ويقال للعنب إذا خرج أيضا كافور وكفرى. {ولي حميم} /34/: قريب. {من محيص} /48/: حاص حاد. {مرية} /54/: ومرية واحد، أي امتراء.

وقال مجاهد: {اعلموا ما شئتم} /40/: هي وعيد.

وقال ابن عباس: {ادفع بالتي هي أحسن} /34/: الصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوه عصمهم الله، وخضع لهم عدوهم: {كأنه ولي حميم}.

302 - باب: قوله: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون} /22/.

 

4538 - حدثنا الصلت بن محمد: حدثنا يزيد بن زريع، عن روح بن القاسم، عن منصور،

عن مجاهد، عن أبي معمر، عن ابن مسعود:

 {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم}. الآية: كان رجلان من قريش وختن لهما من ثقيف، أو رجلان من ثقيف وختن لهما من قريش، في بيت، فقال بعضهم لبعض: أترون أن الله يسمع حديثنا؟ قال بعضهم: يسمع بعضه، وقال بعضهم: لئن كان يسمع بعضه لقد يسمع كله، فأنزلت: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم}.

الآية. [4539 - 4540 - 7083]

303 - باب: قوله:

{وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرادكم فأصبحتم من الخاسرين} /23/.

 

4539/4540 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا منصور، عن مجاهد،

عن أبي معمر، عن عبد الله رضي الله عنه قال:

 اجتمع عند البيت قرشيان وثقفي، أو ثقفيان وقرشي، كثيرة شحم بطونهم قليلة فقه قلوبهم، فقال أحدهم: أترون أن الله يسمع ما نقول؟ قال الآخر: يسمع إن جهرنا، ولا يسمع إن أخفينا. وقال الآخر: إن كان يسمع إذا جهرنا فإنه يسمع إذا أخفينا، فأنزل الله عز وجل: {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم}. الآية.

وكان سفيان يحدثنا بهذا فيقول: حدثنا منصور، أو ابن أبي نجيح، أو حميد، أحدهم أو اثنان منهم، ثم ثبت على منصور، وترك ذلك مرارا غير واحدة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950