4568/4569 - حدثنا محمد بن موسى القطان: حدثنا أبو سفيان الحميري سعيد بن يحيى بن مهدي: حدثنا عوف، عن محمد، عن أبي هريرة رفعه، وأكثر ما كان يوقفه أبو سفيان:
(يقال لجهنم: هل امتلأت، وتقول: هل من مزيد، فيضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها، فتقول: قط قط).
4569 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن همام، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(تحاجت الجنة والنار، فقالت النار: أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين، وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم. قال الله تبارك وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وقال للنار: إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي، ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما النار: فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط، فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحدا، وأما الجنة: فإن الله عز وجل ينشئ لها خلقا).
[7011]
334 - باب: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب} /39/.
4570 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن جرير، عن إسماعيل، عن قيس ابن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله قال:
كنا جلوسا ليلة مع النبي صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة، فقال:
(إنكم سترون ربكم كما ترون هذا، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا. ثم قرأ: {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}).
[529]
4571 - حدثنا آدم: حدثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: قال ابن عباس:
أمره أن يسبح في أدبار الصلوات كلها، يعني قوله: {وأدبار السجود}.
335 - باب: تفسير سورة: {والذاريات} /1/.
قال علي عليه السلام: الذاريات الرياح.
وقال غيره: {تذروه} /الكهف: 45/: تفرقه. {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} /21/: تأكل وتشرب في مدخل واحد، ويخرج من موضعين. {فراغ} /26/: فرجع. {فصكت} /29/: فجمعت أصابعها، فضربت جبهتها. والرميم: نبات الأرض إذا يبس وديس. {لموسعون} /47/: أي
لذوو سعة، وكذلك {على الموسع قدره} /البقرة: 236/: يعني القوي. {خلقنا زوجين} /49/: