عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

الذكر والأنثى، واختلاف الألوان: حلو وحامض، فهما زوجان. {ففروا إلى الله} /50/: معناه: من الله إليه. {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} /56/: ما خلقت أهل السعادة من أهل الفريقين إلا ليوحدون، وقال بعضهم: خلقهم ليفعلوا، ففعل بعض وترك بعض، وليس فيه حجة لأهل القدر. والذنوب: الدلو العظيم.

وقال مجاهد: {صرة} /29/: صيحة. {ذنوبا} /59: سبيلا. {العقيم}: التي لا تلد.

وقال ابن عباس: والحبك: استواؤها وحسنها. {في غمرة} /11/: في ضلالتهم يتمادون.

وقال غيره: {تواصوا} /53/: تواطؤوا. وقال: {مسومة} /34/: معلمة، من السيما.

{قتل الخراصون} /10/: لعنوا.

336 - باب: تفسير سورة: {والطور} /1/.

وقال قتادة: {مسطور} /2/: مكتوب.

وقال مجاهد: الطور: الجبل بالسرياينية. {رق منشور} /3/: صحيفة. {والسقف المرفوع} /5/: سماء. {المسجور} /6/: الموقد، وقال الحسن: تسجر حتى يذهب ماؤها فلا يبقى فيها قطرة.

وقال مجاهد: {ألتناهم} /21/: نقصناهم.

وقال غيره: {تمور} /9/: تدور. {أحلامهم} /32/: العقول.

وقال ابن عباس: {البر} /28/: اللطيف. {كسفا} /44/: قطعا. {المنون} /30/: الموت.

وقال غيره: {يتنازعون} /23/: يتعاطون.

4572 - حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة قالت:

 شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أشتكي، فقال: (طوفي من وراء الناس وأنت راكبة). فطفت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جنب البيت، يقرأ بالطور وكتاب مسطور.

[452]

4573 - حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان قال: حدثوني عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه رضي الله عنه قال:

 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور، فلما بلغ هذه الآية: {أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون. أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون. أم عندهم خزائن ربك أم هم المسيطرون}. كاد قلبي أن يطير.

قال سفيان: فأما أنا، فإنما سمعت الزهري يحدث عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه: سمعت النبي صلى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950