عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

من يعرفها، وإلا فاخلطها بمالك). قال سفيان: فلقيت ربيعة بن أبي عبد الرحمن، قال سفيان: ولم أحفظ عنه شيئا غير هذا. فقلت: أرأيت حديث يزيد مولى المنبعث في أمر الضالة، هو عن زيد بن خالد؟ قال: نعم. قال يحيى: ويقول ربيعة، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد. قال سفيان: فلقيت ربيعة فقلت له.

[91]

 21 - باب: الظهار.

وقول الله تعالى: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها - إلى قوله -

فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا} /المجادلة: 1 - 4/.

وقال لي إسماعيل: حدثني مالك: أنه سأل ابن شهاب عن ظهار العبد، فقال: نحو ظهار الحر، قال مالك: وصيام العبد شهران.

وقال الحسن بن الحر: ظهار الحر والعبد، من الحرة والأمة، سواء.

وقال عكرمة: إن ظاهر من أمته فليس بشيء، إنما الظهار من النساء.

وفي العربية "لما قالوا": أي فيما قالوا، وفي نقض ما قالوا، وهذا أولى، لأن الله لم يدل على المنكر وقول الزور.

22 - باب: الإشارة في الطلاق والأمور.

وقال ابن عمر:

 قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يعذب الله بدمع العين، ولكن يعذب بهذا). فأشار إلى لسانه.

[1242]

وقال كعب بن مالك: أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلي أي: (خذ النصف).

[2286]

وقالت أسماء: صلى النبي صلى الله عليه وسلم في الكسوف، فقلت لعائشة: ما شأن الناس؟ وهي تصلي، فأومأت برأسها إلى الشمس، فقلت: آية؟ فأومأت برأسها: أن نعم.

[1005]

وقال أنس: أومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلى أبي بكر أن يتقدم.

[649]

وقال ابن عباس: أومأ النبي صلى الله عليه وسلم بيده: (لا حرج).

[84]

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950